شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك” ، بمكتبه بالإمارة يوم الأربعاء 11 ربيع الأول 1439 هـ ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، توقيع عقد التطوير المؤسسي بين مؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية “كبدك” الخيرية ومكتب المهاد العربية للتميز.
ووقع العقد من جانب جمعية “كبدك” مدير عام جمعية “كبدك” الأستاذ عبدالعزيز علي الحميد , ومن طرف مؤسسة الملك خالد الخيرية مدير إدارة الاتصال المؤسسي الأستاذ ماجد السويدان ومن طرف المكتب الاستشاري المدير العام الدكتور ايهاب بن حسن أبو ركبه وقد حضر التوقيع سعادة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور راشد بن محمد أبالخيل وسعادة المشرف العام على الجمعية الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس وأعضاء الجمعية.
ويهدف العقد إلى تطبيق عدد من البرامج الهادفة لاحتضان وتطوير العمل المؤسسي لجمعية “كبدك” من خلال الاوعقد العديد من الدورات التدريبية المتواصلة للرقي بالعمل الإداري والخدمي المقدم من قبل الجمعية, بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات والمنافع الخادمة لطرفي الاتفاقية .
وبين مسؤول مركز دعم المنظمات غير الربحية في مؤسسة الملك خالد الخيرية أحمد السعيدان بأن الحرص على مثل هذه الاتفاقيات وعقود الشراكة يسعى إلى تأهيل وتطوير العمل المؤسسي داخل تلك المؤسسات , مؤكداً بأن التطوير الدائم يعكس مدى الجدية لدى المؤسسات في تقديم خدمات دائمة وبشكل أكثر راحة للمستفيدين , معرباً عن سعادته بتوقيع مؤسسة الملك خالد الخيرية عقد التطوير مع جمعية “كبدك” كأول جمعية يتم احتضانها من قبل المؤسسة في منطقة القصيم , مقدماً شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه ومتابعته لكل ما فيه خير للقطاع الخيري بالمنطقة .
من جهته رحب سمو أمير منطقة القصيم بالجميع ، متمنياً لهم طيب الإقامة بالمنطقة والتوفيق في ما يقدمونه لخدمة القطاع الخيري بشكل عام , مشيداً بما حققته مؤسسة الملك خالد الخيرية من أعمال تخدم المؤسسات الخيرية بجميع مناطق المملكة , مؤكداً بأن العقد يعد إحدى تلك الأعمال المهنية التي تقدمها المؤسسة والتي تسهم في شمولية تطوير القطاع الخيري والبحث عن كل ما هو نافع وخادم للمحتاج , متطلعاً إلى مواصلة العمل بمثل تلك العقود ومذكرات التفاهم التي تدعم تطوير القطاعات وتدريبها وتأهيلها ودعمهاً , لافتاً النظر إلى أن ذلك سينعكس على تطوير قدرات تلك المؤسسات التي سيتكون من خلالها أثر إيجابي على أبناء هذا الوطن المعطاء , داعياً الله للجميع التوفيق والسداد .